رؤية 2030- إنجازات طموحة وريادة سعودية نحو مستقبل مشرق
المؤلف: نجيب يماني11.04.2025

ما أسعد وأبهى ذلك اليوم، الخامس والعشرون من شهر أبريل لعام 2016م، يوم أشرقت فيه شمس "الرؤية" المباركة، وبزغ فجر جديد يحمل في طياته بشائر الخير والازدهار، يوم سُجل بأحرف من نور في سجل الخالدين، كقصة نجاح باهرة وإعجاز فريد، ودُونت في ذاكرة التاريخ كذكرى لعهد مليء بالتصميم والعزيمة، وقيادة رشيدة نقلتنا من دائرة المألوف والتقليد، إلى آفاق الطموح الرحبة، محلقين بأجنحة قوية لا تعرف الكلل أو الملل، وطامحين نحو مستقبل مشرق لا يعرف المستحيل، ولا يرضخ لقيود تحد من إمكاناته.
هكذا هي الهمة التي تتوق للوصول إلى القمة، والحلم الذي يسعى لتحقيق غاياته النبيلة، والقيادة الحكيمة التي تتقدم بثبات وعزم، مستلهمة حكمة "الأب" المؤسس، وعبقرية وعنفوان "الابن" الطموح، ليكتمل بها عقد النجاح والتفوق.
لم تكن رؤية السعودية 2030 مجرد رؤية عابرة، بل كانت منعطفًا تاريخيًا، وتغييرًا جذريًا في المفاهيم، وإحداث "ثورة" حقيقية في القناعات، على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد سواء، وهذا ما يكمن فيه عظمتها، إذ جاءت لتكسر المألوف، وتزيل كل العقبات التي أعاقت مسيرة النهضة والتطور في المملكة، وتفاجئ الجميع بطرحها الذي محا الصور النمطية البالية، واستبدلها بصور مشرقة وزاهية تعكس إمكانات المملكة وقدرات شعبها، إنها "رؤية" صاغها عقل نيّر، ورسمتها بصيرة نافذة، وحرستها عزيمة لا تلين، وحق لنا أن نفخر ونتباهى بها وبمبدعها وملهمها "محمد الخير":
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
نعم، لقد كانت "الرؤية" فتحًا مبينًا، والعقل الذي أبدعها عبقرية فذة لا يضاهيها مثيل، فهو سليل العزة والكرامة التي لا تُنال، أبهرنا برؤيته السديدة، وبلغ بها أعلى القمم، والمدهش في هذه "الرؤية" وملهمها ومبدعها، أنه على الرغم من اتساع آفاقها، وتعدد مساراتها، وتنوع برامجها واستراتيجياتها، إلا أن كل تفصيلة فيها، وكل برنامج، وكل خطوة تخطوها، تتميز بدقة التوقيت، والتقديرات المحسوبة، والتقدم بخطى واثقة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، فلا تقصير أو إهمال، ولا تأجيل أو مماطلة، وإنما حركة دؤوبة، وتفجير للطاقات الكامنة، وتحريك لكل الطاقات الكامنة، والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في هذا البلد المبارك الطيب، والنتيجة التي نشهدها اليوم من إنجازات كنا نظنها ضربًا من الخيال والمستحيل، وما كان لهذا أن يتحقق لولا ما حظيت به "الرؤية" من متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، بعين فاحصة، تجتث جذور الفساد أينما وجدت، وتعاقب مرتكبيها مهما علت مناصبهم، أو ظنوا أنهم في مأمن من المساءلة.. وفي المقابل، تحفيزها لكل صاحب عطاء، وتكريمها لكل منجز ومبدع في مجاله، احتفاء يشجع، وتقدير يرفع صاحبه إلى عنان السماء، لا سيما إذا كان هذا التقدير صادرًا من مهندس الرؤية وقائدها الملهم، وهذا ما حظي به مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حين استقبل ولي العهد الأمين مؤخرًا قيادات التخصصي، بصحبة الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ليجد الفريق التهنئة على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق، مشيدًا بجهود الكفاءات السعودية وقدرتها على الابتكار وتحقيق سبق عالمي في المجال الطبي، بما يسهم في تعزيز صحة الإنسان في المملكة والعالم، في لحظة تجسدت فيها أروع معاني القيادة الحكيمة التي لا تغفل عن صغيرة أو كبيرة، والتي تضع الموازين العادلة لتقدير جميع أبناء الوطن، وتعمل على تحفيز المتميزين، وفي ذلك حافزًا قويًا يدفع الجميع نحو بذل قصارى جهدهم من أجل رفعة المملكة، وسعادة شعبها، وتحقيق طموحات قادتها العظام.
إن استقبال ولي العهد الأمين لقيادة التخصصي والفريق الطبي، يحمل معاني عظيمة ستبقى خالدة في سجل إنجازات هذا الصرح العظيم، الذي ما فتئ يدعم الرؤية ويحقق طموحاتها، ويعمل على إنجاح استراتيجيتها بتوطين العلاج في أرض المملكة، والمساهمة الفعالة في برنامج السياحة العلاجية، وما في ذلك من فوائد جمة، تتعدد مساراتها، وتتنوع فوائدها.. فما أعظم هذا التكريم، وما أروع تلك اللحظة التي ستبقى محفورة في ذاكرة "التخصصي" ومنجزاته.
إنها الرؤية المبدعة التي أرست دعائم النهضة، وأطلقت العنان للفكر، وتابعت عن كثب ثمار جهودها، لتقول لكل من جدّ واجتهد وأبدع، بورك العمل وبورك الفاعل، والحمد لله رب العالمين.
هكذا هي الهمة التي تتوق للوصول إلى القمة، والحلم الذي يسعى لتحقيق غاياته النبيلة، والقيادة الحكيمة التي تتقدم بثبات وعزم، مستلهمة حكمة "الأب" المؤسس، وعبقرية وعنفوان "الابن" الطموح، ليكتمل بها عقد النجاح والتفوق.
لم تكن رؤية السعودية 2030 مجرد رؤية عابرة، بل كانت منعطفًا تاريخيًا، وتغييرًا جذريًا في المفاهيم، وإحداث "ثورة" حقيقية في القناعات، على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد سواء، وهذا ما يكمن فيه عظمتها، إذ جاءت لتكسر المألوف، وتزيل كل العقبات التي أعاقت مسيرة النهضة والتطور في المملكة، وتفاجئ الجميع بطرحها الذي محا الصور النمطية البالية، واستبدلها بصور مشرقة وزاهية تعكس إمكانات المملكة وقدرات شعبها، إنها "رؤية" صاغها عقل نيّر، ورسمتها بصيرة نافذة، وحرستها عزيمة لا تلين، وحق لنا أن نفخر ونتباهى بها وبمبدعها وملهمها "محمد الخير":
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
نعم، لقد كانت "الرؤية" فتحًا مبينًا، والعقل الذي أبدعها عبقرية فذة لا يضاهيها مثيل، فهو سليل العزة والكرامة التي لا تُنال، أبهرنا برؤيته السديدة، وبلغ بها أعلى القمم، والمدهش في هذه "الرؤية" وملهمها ومبدعها، أنه على الرغم من اتساع آفاقها، وتعدد مساراتها، وتنوع برامجها واستراتيجياتها، إلا أن كل تفصيلة فيها، وكل برنامج، وكل خطوة تخطوها، تتميز بدقة التوقيت، والتقديرات المحسوبة، والتقدم بخطى واثقة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، فلا تقصير أو إهمال، ولا تأجيل أو مماطلة، وإنما حركة دؤوبة، وتفجير للطاقات الكامنة، وتحريك لكل الطاقات الكامنة، والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في هذا البلد المبارك الطيب، والنتيجة التي نشهدها اليوم من إنجازات كنا نظنها ضربًا من الخيال والمستحيل، وما كان لهذا أن يتحقق لولا ما حظيت به "الرؤية" من متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، بعين فاحصة، تجتث جذور الفساد أينما وجدت، وتعاقب مرتكبيها مهما علت مناصبهم، أو ظنوا أنهم في مأمن من المساءلة.. وفي المقابل، تحفيزها لكل صاحب عطاء، وتكريمها لكل منجز ومبدع في مجاله، احتفاء يشجع، وتقدير يرفع صاحبه إلى عنان السماء، لا سيما إذا كان هذا التقدير صادرًا من مهندس الرؤية وقائدها الملهم، وهذا ما حظي به مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حين استقبل ولي العهد الأمين مؤخرًا قيادات التخصصي، بصحبة الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ليجد الفريق التهنئة على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق، مشيدًا بجهود الكفاءات السعودية وقدرتها على الابتكار وتحقيق سبق عالمي في المجال الطبي، بما يسهم في تعزيز صحة الإنسان في المملكة والعالم، في لحظة تجسدت فيها أروع معاني القيادة الحكيمة التي لا تغفل عن صغيرة أو كبيرة، والتي تضع الموازين العادلة لتقدير جميع أبناء الوطن، وتعمل على تحفيز المتميزين، وفي ذلك حافزًا قويًا يدفع الجميع نحو بذل قصارى جهدهم من أجل رفعة المملكة، وسعادة شعبها، وتحقيق طموحات قادتها العظام.
إن استقبال ولي العهد الأمين لقيادة التخصصي والفريق الطبي، يحمل معاني عظيمة ستبقى خالدة في سجل إنجازات هذا الصرح العظيم، الذي ما فتئ يدعم الرؤية ويحقق طموحاتها، ويعمل على إنجاح استراتيجيتها بتوطين العلاج في أرض المملكة، والمساهمة الفعالة في برنامج السياحة العلاجية، وما في ذلك من فوائد جمة، تتعدد مساراتها، وتتنوع فوائدها.. فما أعظم هذا التكريم، وما أروع تلك اللحظة التي ستبقى محفورة في ذاكرة "التخصصي" ومنجزاته.
إنها الرؤية المبدعة التي أرست دعائم النهضة، وأطلقت العنان للفكر، وتابعت عن كثب ثمار جهودها، لتقول لكل من جدّ واجتهد وأبدع، بورك العمل وبورك الفاعل، والحمد لله رب العالمين.
